|
صوت عروبتي
![]() كظلّ النارِ هل للنارِ ظلُّ
حياةٌ لا تُقيمُ ولا تَظَلُّ
نُداعبُ طيفَنا نُلهي شَجانا
نجاهدُ والخطى منا تَكلّ
على خط السّرابِ هناك ضوءٌ
كوجهِ مُلَوَّعٍ أعياهُ خِلُّ
عبرتُ فأُوصدَتْ أبوابُ عُمري
ورائي ليس لي حولٌ أُطلُّ
على شُباكِ ماضينا...اشتياقي
لهم ... كيفَ استفزّ الطبعَ ذلُّ
هناكَ الذكرياتُ هناك حُلمي
وبَوصلتي فكيف سأستدلُّ
يُؤسّي الروحَ أنّ ببحرِ موسى
يدٌ للموتِ ساقتْهُ تَسُلُّ
أجيجَ تَوجُّسٍ لولا إلهي
أفلَّ دُهاتهم حتى اضمحلّوا
فصوتُ عُروبتي وسِراجُ مجدي
وخَيْطُ تَرَقُّبي ظَفَر أجَلُّ
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |