|
سألتُ قصائدي عن وجهِ شعري
و هلْ يشكو اصفرارًا أو ذبولا
أجابتْ : "إنَّ شعركِ في رواءٍ
وبات غمامه أغنى هطولا
وإنَّ ربوعهُ تحيا اخضرارًا
وترسمُ من نضارتها ذهولا
وأظهرَ من قوافيه ابتكارًا
وأطلقَ من مرابضه الخيولا
وأرسلَ من نسائمه عبيرا
وأودع في قوافيه الحقولا
معاني النور في الآفاق تسعى
لشمس فيه تأبى أن تزولا
وفي أفيائه الروح استظلت
تؤمّلُ في جوانبه الحلولا"
ولا عجب فأنتَ مداد شعري
ومن عينيك ألتمس القبولا
وأنت جبال أحلامي تسامت
تمشط في أعاليها السهولا
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||