|
من الطائرة
.........
هذي القصائد حائرة
اكذا تكون الطائرة؟
/
أكذاك تبرد لهفة
كانت بقلبي عاطرة
/
اكذاك تقفر جنة
وتعود ظمأى نافرة
/
اكذا تعود الأمنيات
غريبة ومسافرة
/
اكذاك تغدو الذكريات
كحظ قلبي عاثرة
/
منيت نفسي مرة
فغدت كروحي صابرة
/
لكنها بطشت بها
ريح البعاد الفاقرة
/
اترى ساضحك يا دمي
إذ قد سبيت سرائره
/
حتى احتللت ملامحي
وسكنت كل الدائرة
/
إني أحبك فارفقي
هذي المدائن كافرة
/
ما زلت يوسف فاعلمي
أنت الدنا والآخرة
.....
يوسف أحمد أبو ريدة
![]()
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |