|
ملكنا فنون القولِ إمَّا ننازِعُهْ
ونحجمُ عمَّنْ لا تطيبُ صنائِعُهْ
وكم رام تحريف المعاني مهمَّشٌ
لعلَّ سيلقى الصيتَ حين ندافِعُهْ
ونغضبُ إن هشَّ العييُّ للَمْزِها
ولا نشتفي حتى تئنَّ مواجِعُهْ
ولو كان مِ الجنِّ الذي يستفزُّنا
لوادعنا كي لا تُصَكَّ أخَادِعُهْ
تكاد القوافي أنْ تميد صدورها
فألجمها كرْهًا عنِ اللَّا أُصانِعُهْ
ولنْ تذعن الأوزان إلا لربها
ولو خادع الأوزان من لا نخادِعُهْ
وإني عليها قادرٌ كيفَما أتتْ
لأنَّ محيطي لا تجفُّ منابِعُهْ
إذا كان منك الشعر يأتي تكلفا
فلا تأتِ منْ تعلو عليك مدافِعُهْ
سكتْنا عن الأقزام لما تكلمتْ
فظن عديم النفع أنكَ رافِعُهْ
وبعض حروف المرء تبدي لعيِّه
وتكشفه كي تستباح مخادِعُهْ
يسوءك بين الناس قولٌ لجاهلٍ
يريد به الأمر الذي هو واضِعُهْ
وإني ولا أغلو ولا أدعي النهى
إذا ما أتى غَمْرٌ إليَّ لصَارِعُهْ!؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |