|
دكتــــــــــــورةٌ أنتِ في صدّي وتبريحي=وفي إثارة أشواقي وتلويحي
/
وفي المواعيد كم أفلحت ظالمةً= في جذب قلبي ونثرِ الوعد في الريحِ
/
فتنت نفسي وأحـــلامي وقـــــافيتي=ونبض قلبي وتلميحي وتصريحي
/
وكنت تعطين أشــــــــــــواقي مدى أمل=حتى أصدّق أشباه التلاميحِ
/
فأركض الــــوقتَ، بعد الوقتِ معتقدا=أن السراب زيوتٌ في المصابيحِ
/
فلا أعـــــــــود سوى بالدمع يغرقني=وليس دمعُ الهوى دمعَ التماسيحِ
/
وليس هـزة عشق طـــــــــــــــــاهر أبدا= يوما كهزة لهوٍ في الأراجيح
/
دكتورة أنــــتِ قد خططتِ سفكَ دمي=وسلب نفسي وأوقاتي بتصريحِ
/
حللتِ قتلي وسلبي فــــــــي محــــــاضرةٍ=وأنت تتلينَ آياتِ التسابيحِ
/
وقلــــــــت في النص: مطل الوعد واجبنا=فكيف أفقه أوقاتَ التروايحِ؟
/
وكيف أنجـــــو من الرمشين إذ بزعا=وأثخنا القلبَ في جذب وتسريحِ ؟
/
دكتورة أنتِ في تعجيز ذاكـــــــــــــرتي=عند الفحوصِ بترجيحٍ ومرجوحِ
/
فكيف أنجح في ضمٍّ وقد كسرتْ=وعدي، وزجت دمي في عصفة الريحِ؟
/
وأغلقت بــــــــــــابَ قبلاتٍ حلمت بها=ورشّت الملحَ في جُرْحيِّ مذبوحِ
-----
يوسف أحمد أبو ريدة
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |