|
القاضية
إنّي تخِذتُكِ قاضِيًا لا قاضِيَهْ * لكنَّما جاءتنِ منكِ القاضِيَهْ
وأنا الذي أغضبتُ ألفَ صبيَّةٍ * حتّى تكوني، عن فؤادي، راضِيَهْ
حرَّمتُ أشعاري علَيها كلِّها * وجعلتُ عرشَكِ في القَوافي العالِيَهْ
وجعلتُ أمَّ قصائدي غزَلي بمَن * غدرَت، فصارَت أمُّ شعري هاوِيَهْ
يا ليتَ من صدَّت وطالَ صدودُها * تدري لَظى الهجرانِ نارٌ حامِيَهْ
هجرَت بلا عذرٍ يُبدِّدُ حَيرَتي * ويلي منَ استبدادِ أجملِ غانِيَهْ
فهلِ البعادُ عقوبةٌ لمحبَّتي * أم لي ذنوبٌ لستُ أدري ما هِيَهْ؟!
الظهران، 7.12.2021 جواد يونس
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |