|
أخاف الله نعم...
لكنني لا أقرأ آية في القرآن الكريم عن الجنة إلاّ وشعرت أن الله يقصدني بالنعيم القادم
هو حسن ظني الذي اعتادته روحي بسماويتها وصلصالها مع الله
هو امتدادات الأمل والفضاءات اللامحدودة بيني وبينه أنني سأراه
ولذة أني آمنت به وحده لا شريك له فكانت فرحة الاختصاص
الجنة في مخيلتي وعد قادم لي ولأحبتي.. لأمنياتي التي ما استطعت صنعها على أرض القلق والوجع.. لأمي التي حرمت من صوتها منذ سنين
لأبي الذي أشتاق لكتفه... لوجهي الذي نال منه الزمن
للهالات التي زرعها البكاء حول عيوني من عذابات المحن
لجسدي الذي ارهقه الوجع
لارتكازي على لجج من الهموم العاصفة
الجنة وعد...
للذين شهدوا بأن لا إله إلا الله واستقاموا على الخلق العظيم
الجنة وعد
للذين فاض قلبهم بالحب والشوق والحنين لأحبة غادروا ولأحبة ما استطاعوا على لقاءات الدنيا صبرا
الجنة وعد
لمن تأملوا في الحياة ساجدين سجود القلب الدائم
في كل طوارق الأرض والسماء
وما عرفوا سر الإعجاز ولا سرّ الأسماء ولاذوا من هول الفجائع بالسجود
الجنة وعد
لمن عاشوا الحياة وكانوا يعلمون أن الموت يتخطفهم في أي لحظة فعرفوا ان الموت فاضح لهذه الحياة مهما تسترت الدنيا بالولادة...
الجنة وعد
للمتعبين المنهكين من قوت اليوم والغد القلقين على أبنائهم مذ شقت في عروقهم رطب الحياة...
الجنة وعد
لمن دمعت عيناه لكل ذكر ولكل قول ولكل شهادة
بأن لا إله إلاّ الله!
تأملات
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |